• Türkçe
  • English
  • Arabic

زرع الشعر من خلال 10 أسئلة

زرع الشعر من خلال 10 أسئلة 

يفضل الأشخاص الذين يشتكون من تساقط الشعر لديهم زرع الشعر على أنه الحل الأكثر فعالية. وتوجد هناك فائدة للذين يفكرون بتطبيق هذه الطريقة  أو يأخذوا بآراء الخبراء في هذا المجال.
على من يتم تطبيق طريقة زرع الشعر؟
يمكن تطبيق زرع الشعر على كافة مرضى تساقط الشعر من الذكور. ويتطور تساقط الشعر لدى الذكور من الناحية الجينية الذين لديهم قابلية التساقط بتأثير الهرمونات الذكرية . وتموت الخلايا التي تنتج الشعر والموجودة حول جريبات الشعر مع مرور الزمن بتأثير هذا الهرمون وبالتالي تترقق الشعرة أولاً ومن ثم تبدأ بعدم النمو وبالنهاية تتساقط تماماً. وفي هذه الحالات المرضية فإن زرع الشعر هو الطريقة الثابتة المثلى للتداوي.
هل يوجد هناك حد سن معين من أجل زرع الشعر؟ 
 إن مسوغ العملية هو شكل التساقط أكثر من السن.فإذا كان الجلد ظاهراً عند النظر بالعين المجردة فهذا يعني أن كثافة الشعر في تلك المنطقة قد إنخفض 50% عن الكثافة الطبيعية وفي هذه الحالة فإن من أفضل الطرق التي يجب تطبيقها على المريض هي طريقة زرع الشعر.
لماذا يكون عامل السن مهماً في هذه المعالجة؟ إن العامل الرئيسي لأن يكون السن مسوغاُ هو إنتهاء أو عدم إنتهاء تساقط الشعر.وبالإضافة إلى كون تساققط الشعر عملية مستمرة مدة الحياة لدى الذكور فإن سرعة التساقط تتباطئ بعد سن 39-40.وبالتالي فلدى القيام بالزرع عند المرضى دون هذه السن فيجب الأخذ بعين الإعتبار عند هؤلاء المرضى بأنه من المحتمل إستمرار تساقط الشعر لديهم وأن المريض سوف يحتاج لاحقاً إلى جلسات ثانية أو ثالثة .
كم تستمر عملية زرع الشعر؟
تستمر العملية من3 إلى 5 ساعات . وإذا كان الشخص لايريد لأحد أن يعرف بهذا إن كان في محيطه الإجتماعي أو في محيط عمله فإنه يحتاج إلى مدة 15 يوم تقريباً. وإذا لم يكن لديه نوع من هذا القلق  فبإمكانه العودة إلى حياته اليومية خلال يومين.
كم من الوقت يستغرق المريض للحصول على الشعر الجديد؟
يشاهد بعد العملية قشور حمراء في مناطق الزرع, ويستطيع المريض منع ظهور هذه القشور بغسل رأسه مرة في كل يوم وتتساقط القشور تماماً بعد 7-10 أيام وتشفى المنطقة التي تم فيها الزرع ثم يعود المريض بعد 15 يوم إلى 1 شهر إلى مظهره السابق قبل الزرع. وبعد ذلك ب 3 أشهر لايظهر أي تغيير في مظهره ويبدأ الشعر الجديد بالنمو رويداً رويداً بعد 3 أشهر. ويشاهد التغير الأكثر لدى المريض في الأشهر 5 و6 وفي الفترة اللاحقة تبدأ زيادة بنسبة 10 بالمئة كل شهر ويظهر 90 بالمائة من الشعر الذي تم زرعه في الشهر 9. وتستمر 10 بالمائة المتبقية بالظهور لغاية 1 عام. وبذلك يتم الحصول على النتيجة الكلية للزع بعد 1 سنة. 
هل توجد سلبيات لزرع الشعر تؤثر على صحة المريض؟
تتم هذه العملية بشكل كامل بالتخدير الموضعي وهي عملية غير خطيرة إلى أبعد الحدود. وأيضاً لم تظهر إلى يومنا هذا أية أعراض جانبية مؤثرة بالصحة في فترة مابعد العملية. 
هل عملية زرع الشعر هي أكثر من عملية واحدة؟
ربما تستوجب عملية زرع الشعر أكثر من جلسة واحدة حسب كبر منطقة الزرع وفيما إذا إستمر أو لم يستمر تساقط الشعر لدى المريض.
هل مظهر الشعر الجديد هو وضع ممكن التحكم به؟
ترتبط نتيجة الزرع تماماً بالتقنية. ويحدد كبر وإتجاه الطعم الذي استخدم أثناء الزرع النتيجة. ويعطي الزرع نتيجة طبيعية إلى أبعد الحدود فيما إذا كان توضع الطعم أثناء الزرع في الوحدة المسماة الجريب بالحجم والإتجاه المناسب للشكل الطبيعي لنمو الشعر. 
ماهي التقنيات الجديدة المطبقة في زرع الشعر؟
إن احدث تقنية في هذا الموضوع هي تقنية الفيو (استخلاص وحدة نسيج) وهي وتتم بواسطة أنابيب معدنية خاصة معدة لهذه الغاية بسماكة 1 مم. ويتم الحصول على الشعرات واحدة تلو الأخرى من المنطقة المانحة. ولا توجد في هذه الطريقة أي جرح في الجلد الحاوي على الشعر أو أي خياطة, أما التعافي فهو سريع جداً. 
هل سيكون في المستقبل خيارات تكسب المريض مظهراً طبيعياً أكثر تحل مكان زرع الشعر؟
في الوقت الراهن فإن اكثر المعالجات فعالية لتساقط الشعر عند الذكورهي طريقة زرع الشعر. ومع إستمرار العمل على إستنساخ الشعر في الوقت الراهن لاتوجد هناك أية نتيجة تم التوصل إليها لغاية الآن. وإذا تم النجاح في هذا يتم إستنساخ عدد معين من جريبات (أنسجة) الشعر المأخوذ من الجلد الحاوي على الشعر ويكون بالإمكان زرعه في المساحة الخالية من الشعردون أن يكون هناك تقييد في الكمية.
إن الصلع على رأس المشاكل التجميلية التي تواجه الذكور وإن أفضل طريقة لحل هذه المشكلة هو طريقة زرع الشعر. ويعيش تقريباً نصف نفوس الرجال البالغين مشكلة الصلع. وتتم عملية زرع الشعر بالتخدير الموضعي وبنقل أنسجة الشعر التي تؤخذ من القسم الخلفي للرأس وتوزيعها على المنطقة الخالية من الشعر أي بزرع شعر الشخص نفسه في المساحات الفارغة. وتـتم هذه الطريقة بطرق مختلفة وتتم أحيانأً بطريقة الفوت FUT أو بطريقة فيو FUE أو بطريقة جذر ميكرو – ميني غرافت mikro-minigraft حيث يتم أخذ الشعر كاملاً وزرعه في منطقة الصلع بشكل مناسب. ورغم كون العملية المجراة عملية جراحية وبمقارنتها بالعمليات الجراحية الأخرى نجدها بسيطة إلى درجة كبيرة وقليلة المخاطر جداً وهي طريقة تؤدي إلى نتائج تجعل الشخص يتبسم رضاً.
رغم كون عملية زرع الشعر عملية بسيطة إلا أنها منهج معالجة تتطلب عمل فريق وتتطلب الوقت والصبر والعلم والكفاءة. ويجب أن يشمل المكان الذي تجرى فيه العملية على شروط غرفة العمليات حتماً  ومن جهة أخرى فهي ليست عملية بسيطة بحيث تجرى على مقعد بسيط في مكتب أو غرفة عمليات بسيطة. ويجب أن تجرى العملية حتماً في مشفى كامل التجهيزات ومن قبل فريق ويجب أن يكون هذا الفريق بإشراف خبير الجراحة البلاستيكية. ومن الشروط التي لاغنى عنها لعملية زرع شعر ناجحة الفريق المختص والخبرة والتجهيزات والعناية بالـتجهيزات . وتكونن نتيجة أعمال زرع الشعر التي تجرى في الوسط المناسب وبتقنية ملائمة مرضية إلى حد كبير.ويمكن الحصول على نتائج إيجابية من خلال جلسة واحدة وقد حصل ذلك في مناسبات عدة. وفي الحالات الضرورية يجب أن تمر فترة 6 أشهر كحد أدنى بين جلستين. ويقرر الشخص  والطبيب معاً فيما إذا كان هناك داع لإجراء جلسة ثانية بعد عملية الزرع.
إن الشعر النامي بعد عملية الزرع يكون طبيعياً بالكلية ويمتاز بالخصائص الفيزيائية والفيزيائية الطبيعية لكونه من نفس الشعر الخاص بالشخص. وهو كالشعر الآخر ينمو ويقص ويصبغ إلخ...وتكون كافة ميزات الشعر هي نفسها كما في المنطقة التي أخذ منها. وبسبب هذه الخاصية فإن الشعر المأخوذ م المنطقة الخلفية لايتساقط لأنا نعلم تماماً مهما تساقط شعرنا فإن الشعر الموجود القسم الخلفي لايتساقط. ويتم نقل نفس الذاكرة مع الخصائص الأخرى أثناء زرع الشعر إلى مكانها الآخر الجديد.
إن احدث طرق المعالجة في يومنا هذا لمشكلة عدم وجود الشعر أو بقول الآخر الصلع هو طريقة زرع الشعر.         

 




    

لنتصل بكم